2016/03/24

ارسال حملة اعلانية على واتسب WhatsApp campaign

يبحث البعض عن وسائل إعلانية جديدة أو رخيصة للدعاية و الإعلان , ظناً منه بأنه سيوفر الكثير وسيربح الكثير , سأوجز لك تجربتي من باب الفضول لهذه الخدمة , سواءاً كمزود خدمة لها أو كـ مستفيد .

بدأت هذه الخدمة تقريباً في منتصف أو أواخر العام 2012 , و كانت تعمل بشكل جيد , و ربحت من خلالها بعض الشركات ملايين و ربما مليارات , و لكنها تسببت في مشكلات كبيرة لواتسب الذي يعاني أصلاً من ضعف الخصوصية (حتى لحظة كتابتي لهذا الموضوع) .

وبعد شراء فيسبوك لواتسب عمدت فيسبوك إلى حظر الإرسال لمدة (24 ساعة) لأي حساب أو IP أو API يرسل رسالة واحدة إلى أكثر من 8 مستخدمين , وهذا برأي فيسبوك أنه سيقضى على الإزعاج و إنتهاكات الخصوصية و إيقاف الرسائل الترويجية و الدعائية , لكن مزودي هذه الخدمة ممن تورطوا في تطوير برمجيات مكلفة إلتفوا بالتحايل عليها وذلك بإستخدام آلاف الأرقام من بلدانهم مثل الهند و باكستان و الولايات المتحدة و بلجيكا و السويد ونجحت خطتهم في تجاوز أي حظر , لكن لم يتمكنوا من إستخدام إسم مرسل مخصص كما في الرسائل النصية SMS , و أصبحت تصل برقم دولي من دولة مختلفة لكل 8 أرقام مرسلة إليها الحملة , و بالتالي فإن المستقبل لن يثق في أي رسائل أو إعلانات من هذا النوع لإقتحام خصوصيته أو خوفه من الغش .

ومن عيوبها أيضاً :

كبر حجم الرسالة والذي يزعج المتلقين .
رسائل SMS تستغرق مدة قصيرة جداً لإرسالها إلى ملايين الأرقام , بينما رسائل واتسب تستغرق أسابيع حتى تكتمل الحملة .
أيضاً مرتبطة بطرف ثاني و ثالث و كلاهما ليس بينهما أي إتفاقيات مسبقة وهذا يعني ضياع الحقوق في أي وقت .
لا يوجد ضمانات فعلية أو حقيقية من مزودي الخدمة لضمان الإرسال حتى لـ 5% من المستخدمين .
إنزعاج المتلقي من إستقبال أي رسائل من أرقام دولية بل و أن البعض يخشى أن تكون (فايروس – أو سحب رصيد – أو تجسس ) .

هذا كل مالدي عن تجربة ارسال حملة اعلانية على واتسب WhatsApp campaign , و الله أعلم .